إسلام 🕋التعليم والتطوير الذاتي 📚

شرح حديث من سن سنة حسنة وسنة سيئة مع تطبيقات حياتية

نص الحديث

قال رسول الله ﷺ:

“من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها بعده من غير أن ينقص من أجورهم شيء، ومن سن في الإسلام سنة سيئة فعليه وزرها ووزر من عمل بها بعده من غير أن ينقص من أوزارهم شيء” – رواه مسلم.


أولًا: التعريف بمصدر الحديث

  • الحديث رقم 28 من الأربعين النووية.
  • رواه الإمام مسلم في صحيحه.
  • ورد في سياق إنفاق الصحابة في وقت الحاجة.

ثانيًا: شرح مبسط للحديث

الحديث يوضح أن من يبدأ بفعل خير (سنة حسنة)، فينال أجرها وأجر من يقتدي به، ومن يبدأ بمعصية أو بدعة (سنة سيئة)، يتحمل وزرها ووزر من يقلده.

السُّنَّة هنا لا تعني السنن النبوية فقط، بل تعني: السلوك أو الأسلوب الذي يُحتذى به.


ثالثًا: معاني المفردات

الكلمةالمعنى
سنَّبدأ أو ابتدأ أو أطلق
سنة حسنةعادة أو عمل صالح يُقتدى به
سنة سيئةبدعة أو عمل باطل يُقتدى به
أجرهاثوابها
وزرهاإثمها

رابعًا: الفوائد المستنبطة من الحديث

  1. المسؤولية الفردية تمتد لمن يقتدي بك.
  2. أهمية القدوة الحسنة في المجتمع.
  3. التحذير من نشر المعاصي أو البدع.
  4. الحث على المبادرات الخيرية والدعوية.
  5. أن العمل الصالح يستمر أجره بعد الموت.

خامسًا: تطبيقات عملية في حياتنا

المثالسنة حسنةسنة سيئة
في المدرسةنشر مذكرة مجانية للمذاكرةنشر إجابة خاطئة أو غش
على الإنترنتمشاركة حديث صحيح مع شرحمشاركة محتوى مسيء أو مضلل
في العائلةتعليم الأبناء حفظ القرآنتعليمهم الكذب أو العنف

سادسًا: من أقوال العلماء في الحديث

  • قال الإمام النووي: “فيه فضل من يبتدع خيرًا، وفيه التحذير من سن الباطل”.
  • ابن عثيمين: “السنة هنا تعني الأسلوب أو المنهج، وليست البدعة الحسنة كما يُشاع”.

سابعًا: الأسئلة الامتحانية المحتملة

✅ اختر:

  1. معنى “سن سنة حسنة” هو:
    • (أ) ابتدع شيئًا جديدًا في الدين
    • (ب) بدأ عملًا صالحًا يُقتدى به ✅
    • (ج) حافظ على السنن الرواتب
  2. من نتائج السنّة السيئة:
    • (أ) الأجر المستمر
    • (ب) الوزر المستمر ✅
    • (ج) لا أثر بعد الموت

✍️ أكمل:

  1. من سن في الإسلام سنة حسنة فله … (أجرها وأجر من عمل بها).
  2. من سن سنة سيئة فعليه … (وزرها ووزر من عمل بها).

📝 سؤال مقالي:

  • ما الفرق بين السنة الحسنة والسنة السيئة؟
  • اذكر أمثلة من حياتك اليومية تنطبق على هذا الحديث.

خاتمة

هذا الحديث يعكس الامتداد الأخلاقي للأفعال، ويدعو كل مسلم أن يكون قدوة في الخير، ومصدر إلهام لمن حوله. فلا تستهِن بأفعالك، فإنها قد تكون سنة تُتبع، فاختر أن تكون قدوة في الحق.

المصادر:

  • صحيح مسلم – كتاب الزكاة
  • شرح النووي على مسلم
  • دروس الشيخ ابن عثيمين – شرح الأربعين النووية
  • منصة الدرر السنية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى